استيقظت على صوت العصافير المريح للأعصاب ، نهضت من الفراش لأستعد ليوم جديد . اليوم الخميس اجمل ايام الاسبوع بالنسبة للطالب .
بدأ اليوم الدراسي كغيرة من الأيام ، طابور الصباح وفيه كالعادة ملاحظات الادارة وااكلام يعاد كل يوم ، وقالوا ايضا : اليوم شو ؟ وشو عندنا ؟ حي الله امهاتكم العزيزات الحصة الثالثة .
بعد هذا الحصة الاولى اللغة العربية ومن ثم الإسلامية وبعدها الفيزياء حين حضرن الامهات ...
ليس هذا موضوعي اليوم ، قصتي تبدأ في الحصة الرابعة .
رياضة من يريد ان يلعب ؟ لا احد كالعادة ولكن لعبنا كرة الطائرة حين كانت (ع.خ) خصمي ، امرر لها الكرة وترجعها إلي الى ان شعرت بأني لا استطيع تحريكها تؤلمني ولكن لا يوجد اثر لكدمات او رضوض .
اسرعت الى المعلمة اقول لها وليتني لم افعل .
انا : ابله ايدي تعورني
المعلمة : ليه !
انا : ماعرف
المعلمة وقد بدأت محاضرتها : طبعا انتوا ما تلعبوش رياضة تاكلو وتجلسو وتنامو ، نقص حديد ونقص فيتامينات ، واكلوكو غلط بتشرابو بيبسي وشيبسي ، ماتشربوش حليب ولا حاجة صحية .
سكتت ولم اقل شيئا كانت عيناي تشرحان ما كنت اشعر به .
المعلمة : ها كده احسن ؟
انا : لا ما اقدر العب .
المعلمة : طيب خشي بدلي وروحي عند النيرس .
فعلت ماقالت ولكن الممرضة لم تكن موجودة ماذا افعل الان ؟ ، أأتصل ام اجلس هكذا ؟ وفي النهاية لفت المعلمة يدي ولكن كان نوعها اللذي يحبس الدم .
عدت الى المزل وفتحت اللفافة كي اتمكن من الوضوء والصلاة ، فإذا بيدي قد اصبح لونها ازرق وسرعان ما خف .
في الاسبوع اللذي يليه وفي حصة الرياضة شعرت بتحسن كبير لهاذا عدت للعب ولكن سرعان ما رجع الي الالم . ولم استطيع المتابعة ...
بعد عدة ايام في يوم الاحد ذهبت في الصباح الباكر الى احد المستشفيات لأفحص يدي .