الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

من يوميات عاشر


#يوميات_عاشر_4

قمت مسرعة في الصباح لأذهب إلى المدرسة وكنت في قمة السعادة على غير العادة .

وصلت على الوقت ووقفت في طابور الصباح اترقب مفاجأة المدرسة . 

وكانت المفاجأة من المديرة عبارة عن "عيدية " 5 دراهم , قد يقول البعض قليل , ولكن في الحقيقة لا يهم مقدارها او قيمتها ولكن المهم هو , شعور الطالبات بأهميتهن .

وبعدها انتهى الطابور وذهبت كل فاته الى فصلها كانت لدينا جلسة مصارحة ( مكاشفة ) لتهادو تحابو .
وكانت الهدية الجميلة كما ترون في الصورة مع معلماتي العزيزات  .

وبالصدفة ..... خرجنا من المدرسة لنذهب الى رحلة , الى جميعة , وكنت انا و _شروق_ وصديقاتنا مع بعض , تخلينا عن البقية وذهبنا لإستكشاف المكان , انتقلنا من مكان الى اخر , لم نترك مكانا الا ذهبناه ,, وفي النهاية علمت المعلمة بفعلتنا , ولم يأكلها احد الا المسكينة شروق ...


هذا كل ما تذكرتة ,, اعتذر اذا كان هناك تفاصيل اخرى غفلت عنها ..

هند الكمالي



اكرة ابلة الرياضيات



#يوميات_عاشر_4

باختصار شدييييد .. اكره معلمة الرياااضيااااااااااات

في الامس قد غبت عن المدرسة , واستمتعت كثيرا على الرغم من انني مريضة واحمل موعدا مع طبيب الاسنان , اعلم بأن الكثير سيفوتني , ولكن لابد من الذهاب الى المشفى.

حل الليل واتصلت على شروق اسألها عن ماذا لدينا غدا , فقالت : (في شي جميل يستناك بكرة ) .

 قلت لها : (شوه ؟)

 فأجابت :( بكرة 3 مواد علمية ورا بعد "احياء -فيزيا - كيميا ")

قلت لها  متعجبة :(شووووووووووووووووووه ؟؟!!!)

فقالت :( في مفاجئة ثانية احلى , بكرة ابله الرياضيات رح تمتحنا )


احمد الله انني لم اصرخ وسألتها وماذا عن الامتحانات الاخرى ؟؟

فقالت لي : ان المعلمة تقول : (مالي دخل وما تناقشيني )

وقفت قليلا وكأن <<<< ماعرف كيف اوصف حالتي

المهم  في  صباح اليوم التالي :-

دخلت المدرسة وكالعادة امتحان في وقت الطابور ,قلت للمعلمة انا لم اكن موجودة

بادرتني بوجه كأنها وحش : امتحان تحسين درجة مالي دخل .

يا الله اي معلمة هذه ؟

وفي الامتحان انا اشعر بأ درجتي في هذا الامتحان اقل عن البقية .

ومضيت الحصة الاولى والثانية حتى السادسة وأنا افكر في الإمتحان

يالله لاحظت بأن معلمات هذه المدرة (الأغلبية) كأنهم وحوش وأشباح .. عفانا الله واياكم ..


هند الكمالي

ملاحظة : ملاحظة : بالنسبة للصورة سامحوني هذا قبل الترتيب

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

ربما ليس الطموح كل شيء !!


الاثنين، 22 يوليو 2013

شكرا صحيفة آل مكتوم







الأحد، 21 يوليو 2013

| ومهمتي كما هي |

ذات ربيع كنت سعيدة في احد المتنزهات, اقرأ واستمتع وأرسم واستمتع بالمناظر, سمعت صوتا حزين ينبع من كل مكان , فقلت : من أنت ولماذا الحزن ؟ , فقال لي : كيف لا ابكي ؟! والكل قد اهملني, عندما كنت جميلا صغيرا في السن, كنت أحب الناس جميعهم بلا استثناء واحب الحيوانات الاليفة, ولكن هل ترين حالي اليوم فقد اصبح سلة مهملات بدلا من الموجودة, لقد تعبت من هذا الوضع, تعبت من هذه القاذورات, إلى متى ستبقى على سطحي , اشعر انها ثقيلة ارجوكِ ازيحي الهم عني واحميلها وضعيها في سلة القمامة.
حملت الاوساخ وعدت إلى مكاني أفكر كيف يتجرأ البعض ويلقي الاوساخ وسلة القمامة بجانبهم. لم تمر إلى دقائق وسمع صوتا ينادي مستغيثا : تعالو يا ابنائي أين انتم ؟ , لماذا تتركوني وحيدا بعد أن علمتكم نطق الهجاء علمتك معنى أن تكون سعيدا, اليوم تتركني وترحل بعيدا عني, بني حبيبي لا تتركني في عالم لا اعرف عنه شيئا . فقلت : هل أنت الكتاب ؟ قال لي : نعم , هجرني ابنائي لأجل اشياء غريبة اصبحت تهمهم, قلت انا هنا ايها الكتاب, قال لي: اعرف ولكن معظم ابنائي اليوم رحلوا من غير عودة.
قلت له: تماسك ايها الكتاب, اولادك سوف يرجعون في يوم ما لأي شيء كان أنت الأب والمربي, والموجه, والمعلم كيف لنا أن ننساك.
تبسم قليلا وقال: صدقتِ وبدت عليه ملامح الفرحة والسعادة والتفاؤل .
أيها الناس اين انتم ؟ هل تعتقدون أن من الحضارة أن ترمو الاوساخ على الأرض ؟ أم لا تطبقون نظام المكان الذي انتم فيه ؟ .
أيها الناس أين ذهب مصير الكتاب اليوم ؟ هل من التقدم والتطور أن تتركوا الكتاب ؟! , أم اصبح اليوم مملا ؟

الأربعاء، 5 يونيو 2013

مملكتنا

مملكتي الجميلة (الزوراء )


وهاهي المدرسة شارفت على اغلاق أبوابها , فكم من دمعة سقطت وكم من فرحة عمت الأرجاء عندما نسمع كلمة ( رحلة ) , وكم من شجار دار بيننا على أشياء لا تستحق .

الزوراء يا مملكتي , يا أماً رعتني , هل تذكرين تلك الأيام التي قضيناها بين احضانك ؟ , وهل تذكرين عندما نتطلع لرؤية الجديد والمفيد , مدرستي : كم قضينا أياماً  ندس و نتعلم , نجد ونجتهد كي نحصد النجاح , وفي أيام مابين الفصول كنت أنتظر بشغف عودتي كالطفل الصغير حين يعود إلى حضن أمه فيسعد بلقائها .

معلمتي : قد تعجز الكلمات عن وصف شعوري هذا , ماذا أقول لكِ أوفي ؟ .
معلمتي : أنتِ الشمعة التي أنارت لي دربي وخطاي , أنت الشمس التي تعكس النور والدفئ , كيف لي أن أرد لكِ جميلكِ الذي سيبقى في ذاكرتي ومخيلتي . شكرا لك ِ من أعماق أعماق قلبي .

أمي

جديدي , كل الكلمات وكل السطور من نسج الخيال


وجدت أمي

في تلك الليلة المظلمة , سمعت صوتاً غريباً  نوعا ما , لا اعلم من أين هو ولا مصدرة , تأملت في ذاك الصوت كثيرا , فتذكرت تلك الليلة التي تهت في الغابة الموحشة التي لا استطيع نسيانها , تذكرت تلك الأغصان الجافة , تذكرت ذلك العشب الجاف , تذكرت الظلام الدامس .
 ألان أنا امشي وحيدة حزينة لا اعلم إلى أين اذهب, اسمع صوت الذئاب تجري خلفي. توقفت قليلا أفكر عن سبب لهذا التصرف , فلم أجد ولم أدرك أن الذئاب اقتربت مني , وما أن سمعت صوتها حتى طرت بعيدا فوق الأشجار الجافة , وحينها رأيت القمر بدرا منيرا , فجلست أتأمل جماله وحسنه , أغمضت عيني وتذكرت أمي وأبي كم اشتقت إليهم , كم تمنيت لو يكونا معي هنا.
 فتحت عيني و رأيت  المطر يهطل بغزارة شديدة, لا اعرف أين المفر والى أين المسير , نزلت من أعلاها فوجدت زياً على شكل ذئب مخيف ,  رأيت خلفي أشجارا وعظاما وعشبا جافا, ورأيت أمامي بركة ماء , وعشب اخضر طري, جميل يمتد من هنا إلى المدى البعيد .
 حينها لازلت أفكر ماذا حدث للذين يجرون خلفي ؟ وإلى أين ذهبوا ؟ , أبصرت من مكان بعيد شخصا يلوح لي تعالي , يحاول مساعدتي يصرخ بأعلى صوته : تعالى بسرعة ,هيا لا تتوقفي , في بداية الأمر لم أعرف من صاحب هذا الصوت ! , ولكن قادني الفضول وسار بي لأعرف ماذا يختبئ هناك , ماذا سوف أرى ؟ , خلف العشب طويل المدى , ومشيت إلى أن رأيت قرية صغيرة جميلة المنظر , زكية الرائحة , أبصرتها من كل الجهات , أين اصحاب القرية ؟  , ومن ذلك الشخص الذي صرخ بأعلى صوته تعالي هنا . حل الليل وليس مكان ارتاح فيه , واشتد البرد , وهبت عاصفة , لم أتمالك نفسي فدخلت أحد البيوت أحتمي فيه إلى أن تهدأ العاصفة .
دخلت وسمعت صوتا يخرج من أحد غرف المنزل أصوات كأنها مجموعة من الناس قد اجتمعوا, يتحدثون عن حال القرية وإلى أي مستوى قد وصلت, لا أعلم ماذا جرى بعدها ولكن استيقظت وأنا على سرير في غرفة جميلة , تطل على غابات من أشجار غريبة  , جلست أتأمل المنظر وأين أنا الآن , رأيت باب الغرفة مفتوح , تخرج منه امرأة جميلة المنظر منير وجهها , اقتربت مني وسألتها : من أنتِ ؟ وكيف وصلت إلى هنا ؟
ابتسمت في وجهي وقالت: لازلت متعبة يا ابنتي ارتاحي هنا, فهذه في غرفتك وهذا هو منزلك, وأما أنا صاحبة هذا المنزل. ومن أنتِ ومن أين أنت ِ.
حكيت قصتي كلها حين كنت في الظلام إلى أن وصلت إلى هنا وكيف نداني ذلك الشخص.
إلى أن حلّ الليل, فقالت لي: نامي الآن وغدا نكمل.
وأنا نائمة رأيت أمي تبتسم لي وتقول عليك بالصبر يا فتاتي ولكن لم استطع تحديد شكلها فكانت تذهب بعيدا وأنا اصرخ: أمي إلى أين تذهبين ؟ , تبسمت وقالت قريبا ستأتين إلي لن يطول الأمر واختفت وتلاشت, صرخت بأعلى صوتي أمي, أمي وأنا أبكي استيقظت من نومي وأنا خائفة وتدخل بسرعة صاحبة المنزل, أخذتني إلى حضنها, وحدثتني قليلا لا تقلقي فأنا هنا بمنزلة والدتكِ, بوحي بما شئتِ عزيزتي .
قلت لها : أريد أمي , أريد أبي أين هم ؟! , فسال الدمع مثل سيلان الماء في الأنهار لا ينتهي .
قالت لي: لماذا لا تبقين هنا ؟ فأنا وحيدة ليس لدي أبناء ولكن لدي أهل القرية فهم أناس طيبون يحبون الخير للجميع . خجلت في بداية الأمر وأصررت على الذهاب ولكنها ألحت علي , حتى بقيت ..
ومرت الأيام والتحقت بمدرسة من أجمل المدارس وكونت صداقات مع فتيات سمعتهن جميلة , أحببتهم وأحبوني , نصحتهم ونصحوني , صحبتي هي الأفضل دائما . والمعلمات أيضا من أجمل المعلمات ليس كالبشر الآخرين يحترمون الغير , ولا تسمع منهم سوى الكلام الطيب حتى انك تشعر بالحماس في أثناء شرحهم الدرس.
 وفي صباح أحد الأيام كنت أتناول الإفطار وأتأمل أشجار الغابة, فجاءت أمي التي احتضنتني ورحبت بي, وطلبت أن أذهب إلى غرفتها لأحضر كوبها الخاص .
فقالت: هل من الممكن أن تذهبي إلى حجرتي وتحضري كوبي فأنا لا أحب أن أشرب إلا به .
فتحت باب الغرفة اتجهت إلى الكوب وأخذته ولكن نظرت إلى مابجانبه  فإذا هو إطار يحتوي على صورة لطفلة جميلة , ذكرتني بنفسي حين كنت صغيرة .
أخذت الكوب وذهبت به إلى أمي , لمحت تغيرا في وجهي .
 فقالت : مابك؟  , قلت لها : من الذي في الصورة ؟.
فأجابت : هي طفلتي التي ودعتها عند السابعة من عمرها .
قلت كيف ذلك ؟
فحكت لي قبل عدة سنوات شبت حرب بين قريتين فانتصرت قريتنا على تلك القرية والسبب لفقدانها انتقاما لزعيمهم اختطفوا ابنتها.
أخذتني الذكريات إلى مكان بعيد حيث كنت أعيش بين أسرة لا تعرف معنى الرحمة, قاسية من جميع النواحي , لا اذكر يوما قضيت في منزلها إلا والعصي والتعذيب يرافقاني , ولكن الغريب لم أصبح قاسية ! ولا حتى عصبية.
مضت بي الشهور والسنين والأيام, وأنا أشعر وكأنني أعرفها منذ زمن طويل, قبل أن أصارحها أقبلت هي وتكلمت وقالت: أنت تشبهين ابنتي في تصرفاتك في طريقة كلامك.
بعد فترة طويلة بدأت استرجع ذكرياتي , أذكر أنني كنت في هذا المكان, اذكر أنني كنت بين أناس تكسوهم الطيبة و الحنية , أذكر أن لي أم ترعاني , بدأت أتذكر ذلك الصوت الذي يناديني يا طفلتي لقد حل المساء هيا لندخل حين كنت العب في حديقة المنزل .
تذكرت ذلك الصوت الذي كان يناديني في وسط الظلام, إنه أبي , نعم أبي الحنون الذي مات دفاعاً عن قريته وأسرته, تذكرت صوت أمي وهي تصرخ ابنتي اتركوها. لم أتمالك نفسي من البكاء ذهبت إليها وقلت لها أنني اذكر أبي واذكر ذلك الرجل الذي أخذني كان طيب القلب لا يعلم لماذا يقبل على فعل مثل هذا! ولكن اصحابه لم يكونوا كذلك بل كانت صفه العنف تكسوهم , تبسمت في وجهي وأخذتني بالأحضان وقالت: أعلم هذا , أعلم أنك ابنتي منذ البداية , ولكن خشيت أن لا تصدقيني.المهم الآن أنه اجتمع شملنا أخيرا .

بقلم: هند الكمالي 

الخميس، 4 أبريل 2013

تصاميم 4

مشروع من مشاريع المدرسة #درر 
من عمل مجلس طالبات المدرسة











الاثنين، 7 يناير 2013

بماذا سوف يفيدك




بماذا سوف يفيدك ؟ ولماذا ، انتِ فاشله لا تجيدين الكتابه ابتعدي عن هذا المجال  ، ليستِ من اهله .
كلمات تبدوا محطمه نوعاً ما ولكن ماذا افعل ؟! . 
كلمات تجعلني ابتعد فتره عن هذا المجال وفتره اعود اليه  ، كلمات تشعرني بالندم حينما اكتب .

تطوت الظروف الى ان اصبحت من  قصه الى قصه ومن مقال الى مقال .

حبي للغه العربيه يزداد ، ومع تشجيع معلمتي  اصبحت فتاه يعتمد عليها في مجال الكتابه والتصميم ، ولكن غيره بعض البشر حين يرسلون اليِّ رسالات 

سلبيه لتحطيمي ولكن ما العمل ؟! ، الثقة تكفي ،،

يقال عني : شخصيه موهوبه ، طموحه ، مبدعه ، لا ترضى بالمستحيل

وايضا يقال عني : حساسه ، مغروره ، متكبره ، مهمله ،، 


14-12-2012 الجمعه