مملكتي الجميلة (الزوراء )
وهاهي المدرسة شارفت على اغلاق أبوابها , فكم من دمعة سقطت وكم من فرحة عمت الأرجاء عندما نسمع كلمة ( رحلة ) , وكم من شجار دار بيننا على أشياء لا تستحق .
الزوراء يا مملكتي , يا أماً رعتني , هل تذكرين تلك الأيام التي قضيناها بين احضانك ؟ , وهل تذكرين عندما نتطلع لرؤية الجديد والمفيد , مدرستي : كم قضينا أياماً ندس و نتعلم , نجد ونجتهد كي نحصد النجاح , وفي أيام مابين الفصول كنت أنتظر بشغف عودتي كالطفل الصغير حين يعود إلى حضن أمه فيسعد بلقائها .
معلمتي : قد تعجز الكلمات عن وصف شعوري هذا , ماذا أقول لكِ أوفي ؟ .
معلمتي : أنتِ الشمعة التي أنارت لي دربي وخطاي , أنت الشمس التي تعكس النور والدفئ , كيف لي أن أرد لكِ جميلكِ الذي سيبقى في ذاكرتي ومخيلتي . شكرا لك ِ من أعماق أعماق قلبي .

0 التعليقات:
إرسال تعليق